The Ultimate Guide To الذكاء العاطفي عند المرأة



فبذكائها العاطفي تمكنت دون غيرها، من إدراك أحاسيس الطفل الرضيع ومشاعره، وما زالت تدركها حين استقام عوده وصار رجلاً، وهو بحاجة لأحد يفهم شعوره وأحاسيسه، وما يدور في قلبه!!

من أهم عوامل تنمية الذكاء العاطقي هي الاهتمام بالسلوك وتأثيره على تواصلك مع الآخرين أو إنتاجيتك.

كل هذا الجهد، إضافة إلى الكتب والدراسات في هذا المجال، من أجل تغيير جذري في طريقة التفكير عند الناس، وعند الإدارات التي باتت طرق تفكيرها تحليلية بحتة، دون عاطفة، فهي إدارات تصدر أوامر وتسنّ قوانين دون إخضاعها للعاطفة السليمة، والتي بدورها ولدت إخفاقا في الأرباح التجارية أيضاً.

تساعد اليقظة الذهنية على تحويل تفكيرك المستمر إلى تقدير اللحظة الحالية، والانتباه إلى أحاسيسك الجسدية والعاطفية؛ ممَّا يجعلك أكثر وعياً بنفسك وبأفكارك وعواطفك.

كما أنَّها ستكون أكثر قدرة على تفهُّم مشاعر الموظفين والتعامل معهم ومع الضغوطات المحيطة بها بكلِّ إيجابية، وخاصةً المرأة العاملة إذا كانت متزوجة ولديها أطفال وتقع على عاتقها العديد من المسؤوليات.

إليك فيما يأتي بعض الأمثلة عن كيفية استخدام الذكاء العاطفي للتعامل مع التحديات التي تترافق مع تربية الأطفال:

لكي تتأكد أنَّ المرأة ذات ذكاء عاطفي يجب أن تتوافر فيها الصفات والخصائص الآتية:

تحتاج المرأة في حياتها العامة هذه القدرة؛ لتفعيل دورها الخلافي على الأرض سواء في الأسرة، أو كمربية أو في المجتمع، كإنسانة فعالة، وذات طاقة وذكاء عاطفي جبار.

إقرأ أيضاً: بناء علاقة قوية نور الامارات بين الأطفال والآباء: كيف تعزز الرابطة العاطفية مع طفلك؟

تتمتع المرأة ببعض خصائص الذكاء العاطفي الفطرية التي تميِّزها عن تلك الموجودة عند الرجل، ولتعرف أكثر كيف تستعمل المرأة تلك الميزات في تعاملها مع زوجها أو في تربيتها لطفلها أو في العمل؛ تابع معنا هذا المقال.

استخدام مهارات التفكير الناقد من خلال النظر إلى أمور الحياة بطريقة عقلانية.

فهي قادرة على إخضاع عواطفها للتفكير والتحليل المنطقي أكثر من الرجل، ومن ثَمَّ لديها قدرة أكبر على حلِّ المشكلات واتخاذ القرارات؛ وهذا ما يظهر جليَّاً وواضحاً من خلال علاقتها بأطفالها.

أي امتلاك القدرة على معالجة المشاعر؛ بمعنى تنظيم وضبط وتكيُّف العواطف مع مختلف المواقف التي يمكن أن يتعرض لها الفرد.

أفضل استجابة لنوبات غضب الأطفال هي تجاهلها تماماً، ليفهموا أنَّهم لا يستطيعون التلاعب بوالديهم من خلال الغضب، أمَّا إذا استجاب الآباء لهذه النوبات، فسيتعلَّم الأطفال عادات عاطفية غير صحية تؤثر سلباً في علاقاتهم حينما يكبرون.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *